أكّد نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما الروسي، يوري شفيتكين، أنّ "المعلومات بشأن قصف التحالف الدولي خلال الساعات الأخيرة بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بأسلحة محرمة دوليًّا، تتطلّب البحث على مستوى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّه "يجب إرسال طلب مناسب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق رسمي، وإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي"، مشيرًا إلى أنّ "هذا انتهاكًا صارخًا لحقوق المواطنين السوريين، ويجب بحث مثل هذه الأفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن ثمّ في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأنّ هذه الأفعال تهدد ضمان الاستقرار والأمن بشكل عام في العالم".
وكانت قد ذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء، أنّ "التحالف الدولي قصف خلال الساعات الأخيرة ريف دير الزور بأسلحة محرمة دوليًّا"، مؤكّدًا أنّ "التحالف قصف عدة مناطق في بلدة هجين شرقي مدينة دير الزور بنحو 110 كم، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليًّا".